هناك رسالة تتكرر وهي بعنوان: عظماء الإسلام ولي عليها ملاحظات:
الأولى: جعل النبي واحداً من عظماء الإسلام ويجعل في قائمة أتباعه ليس من تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم قال تعالى:
( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً) ومقارنته بغيره انتقاص لحقه السامي الذي لا يبلغه أحد من الخلق ولذا قيل:
ألم تر أن السيف ينقص قدره… إذا قيل إن السيف أمضى من العصا.
الثانية: قول هؤلاء عظماء الإسلام إطلاق غير مرضي من حيث المعنى فهناك عظماء أعظم من بعض من ذكر بلا مقارنة كالصحابة بالنسبة لمن بعدهم وأهل القرون المفضلة وبعض المتأخرين.
الثالثة: لو قال بعض أو من عظماء بدون ذكر الرسول فيكون أوضح وأسهل في مخاطبة العامة.
الرابعة: ينبغي التدقيق والتأني في المسائل العلمية وعدم نشرها إلا بصفاء ونقاء لأنه كثر الخبط والخلط في المراسلات .