عاشوراء إحياء سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بصيامه ومخافة اليهود بصيام التاسع وتذكر منة الله على موسى وبني إسرائيل والتفاؤل بنصرة المؤمنين وإهلاك الكافرين وهو اليوم الذي قرب الله الحسين من جده عليه الصلاة والسلام الذي كان بضعة منه فليس عاشوراء إحياء بدع المآتم والنياحة المحرمة وتشويه الإسلام بلطم الخدود وشق الجيوب وتعذيب الأجساد ببدعة محرمة يشوه بها الإسلام بل نحن نهنئ الحسين بنيل الشهادة في سبيل الله فهو وأخوه الحسن سيدا شباب أهل الجنة وأمهما فاطمة سيدة نساء الجنة فهم سادة في الدنيا والآخرة ولكن سيادتهم باتباع الرسول وقربهم منه ولم تكن مجرد القرابة هي السيادة فتبت يدا أبي لهب مع قرابته وسلمان منا آل البيت وهو فارسي باتباعه مع بعده
لعمرك ما الإنسان إلا ابن دينه… فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب
فقد رفع الإسلام سلمان فارسٍ … وقد وضع الشرك الحسيب أبا لهب
فطهروا عاشوراء من البدع والمحدثات واعمروه بالطاعات والقربات
