شؤم جليس السوء
ومن جليس السوء تنبعث روائح النتن ودخاخين الشر
فقد أنزل جلساء السوء الأشراف منازل الأشرار
وأحلوا السادات من الأقوام دار البوار
فقد قهقر جلساء أبي طالب به في الهلاك بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من النجاة
وحُرِم هرقل السؤدد بجلسائه السذج وعادت خيبة الأمل
واشتدت الحسرة والندم بمن اتخذ فلاناً خليلاً ولم يتخذ مع الرسول سبيلا
بل صارت خلة المجرمين عداوة قال تعالى: (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)