التوحيد ركن العبادة الشديد، وحق الله على العبيد، والقول السديد، وفيه بركة الديار، وسباق الاخيار، والنجاة من النار، والفوز بدار القرار.
هو للأرض أمان في كل مكان، وزمان به تصح الأجساد، ويصلح الفؤاد، وتطيب البلاد، وتستدفع النقم، وتحل النعم، هو نجاة يوم الحسرة، واقالة من العثرة ومغفرة ورحمة، يهدم السيئات، ويجلب الخيرات، ويرفع الدرجات؛ فحقيق بالعاقل ان يجعله نصب عينيه، ويتعلمه عدد الانفاس، ويمشي به بين الناس؛ فيالله كم من مشرك مغبون يدعي الاسلام، فكونوا اخواني دعاة التوحيد، وحراس العقيدة، فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة اللهم إنا نسالك ايمانا لا يرتد.